head (): head () فن الرسم - Painting Art

القائمة الرئيسية

الصفحات





تعريف فن الرسم (بالإنجليزية: Painting Art)






  • تعريف فن الرسم (بالإنجليزية: Painting Art)

  • يُمكن تعريف فن الرسم:

  • فن الرسم هو تعبير عن الأفكار والمشاعر، يتم من خلال خلق صورة جمالية ثنائية الأبعاد بلغة بصرية، ويعبر عن هذه اللغة بأشكال وطرق مختلفة، وخطوط وألوان، تنتج عنها أحجام، وضوء وحركة على سطح مستوٍ، ويتم دمج كل هذه العناصر بطريقةٍ معبرة، وذلك لإنتاج ظواهر حقيقية، أو خارقة للطبيعة، ولإظهار علاقات مرئية مجردة بالكامل أيضا، ويستخدم في ذلك الزيت، والأكريليك، والألوان المائية، والحبر، وغيرها من الدهانات المائية، بحيث يقوم الرسام باختيار شكلٍ معين، مثل: الجدارية أو اللوحة، أو أي مجموع متنوعة من الأشكال الحديثة، تتضافر كل هذه الخيارات، بالإضافة إلى أسلوب الفنان الخاص، ليحقق بها صورة مرئية فريدة ومختلفة. 

  • تاريخ فن الرسم 

  • من ماذا كانت تصنع أصباغ الرسم في العصر الحجري القديم ؟
  • شهد فن الرسم منذ ظهوره قبل ألاف السنين ولغاية يومنا هذا الكثير من التطورات، يمكن إيجازها بما يأتي:

  • عرفت المجموعات البشرية في العصر الحجري القديم فن الرسم في مراحله الأولى، والتي كانت تجسد على جدران الكهوف والمعابد، ومن خلال استخدام أصباغ مصنوعة من الأتربة الملونة، وغالبا ماكانت اللوحات تمثل حيوانات و يوجد بعض الصور البشرية.
  • أنتقل فن الرسم من الأسطح و الجدران الصخرية إلى الورق والخشب ومن ثم القماش، كما شهدت الأصباغ المستخدمة تطورا ملحوظا فيعد أن كانت من التربة والمعادن، أصبحت من المستخلصات النباتية والألوان الصناعية، حيث تم خلط الاًصباغ بالماء والصمغ.  
  • في القرن الخامس عشر وتحديداً في قارة أوروبا وخلال عصر النهضة تم إبتكار الزيت (بذرة الكتان) كوسيلة مرنة ودائمة في عملية الرسم فكان بمثابة الأنقلاب في عالم الرسم فأنفجرت الطاقات الإبداعية في الرسم في العالم الغربي في ذلك العصر وما تلاه.

  • مبادئ فن الرسم 
  • أهم مبادئ فن الرسم الصحيح هو الابتداء برسم الهيكل الخارجي للشكل المراد رسمه، والانتباه إلى المسافات بين الأشكال، إذا كان الرسم يحتوى أكثر من شكل فكلما كان الشكل أقرب كلما كان حجمه أكبر ولونه أغمق، وبالعكس. والانتباه أيضا لعاملي الظل والضوء، وأيضا لكيفية مزج الألوان بالشكل الصحيح.  
  • النقط و الخط: الرسم أساساً هو مجموعة من الخطوط والنقاط المرتبة بطريقة معينة سنهتم هنا بالخط أكثر، كون النقاط لا تحتاج لمهارة لرسمها.

  • أنواع فن الرسم

  • ما هي الألوان الأكريليك ؟
  • من أنواع الرسم التي يستخدمها الرسام لإظهار الإبداع في صنع لوحته الفنية، ما يأتي:
  • الرسم الزيتي هو الرسم الأكثر شهرة وشيوعاً بين أنواع الرسم المعروفة، حيث يعتمده أغلب الفنانين، وهو يتم من خلال مزج الأصباغ بزيت بذر الكتان، حيث يرجع الفضل للرسام جان فان إيك الذي اخترع طريقة رسم اللوحة بأستخدام وسائط زيتية على ألواح خشبية.
  • الرسم بالألوان المائية طريقة للرسم يتم فيها مزج الألوان والماء من أجل إنتاج نمط فريد من الرسم، وفيه يتم الرسم على الورق العادي، كما يمكن استخدام ورق البردي وأوراق اللحاء والبلاستيك والجلد والخشب. وتتميز هذه التقنية بسرعة جفاف اللون، حيث يستخدم بإضافة الماء مما يجعل الألوان تحتفظ بشفافيتها ونضارتها، فالماء هنا يقوم بمهمة تخفيف درجة الألوان، ومع استخدام الفرشاة تتاح للفنان إمكانيات هائلة من التعبير. والفنان يبدأ الرسم بالألوان الفاتحة ومنها ينتقل إلى الألوان الأكثر دكانة، مع المحافظة على المظهر الرطب لمادة اللون لأن جمال الألوان المائية يتوقف على شفافية مادتها، وترجع جذور الرسم بالألوان المائية إلى عصور الفراعنة، أما رسوم الألوان المائية بالمفهوم الحديث فقد عرف منذ عام 1400م، وقد استعملت في العصور الكلاسيكية حتى نهاية العصور الوسطى في أوروبا، وتكاد تكون معظم الرسومات الإيضاحية وزخرفة المحظوظات الزاهية في العصور الوسطى قد نفذت بالألوان المائية.
  • عند الرسم بالألوان المائية يجب الاهتمام بالخامات وخصوصا الورق يجب استخدام نوعية من الورق المناسب للألوان المائية. وأن لا نستخدم الورق العادي لأن النتيجة لن تكون جيدة. فالورق المخصص للرسم بالألوان المائية يصنع من القطن ويسمى (الورق الخشن) أو (لب الخشب). وهو متوفر بتشكيلة واسعة من درجات (السمك أو الوزن) ودرجات نعومة سطحة وأحجامه وينتج عن استخدام الوراق التي يدخل القطن في صنعها مساحات ملونة ائعة. والورق المصنوع من لب الخشب أقل كلفة ولكنه أشد امتصاصاً للون. والأفضل للمبتدئين استخدام ورق لب الخشب حيث نستطيع محو أي خطأ بالإسفنجة. ويجب الاهتمام أيضا بسائل التغطية هذا العنصر مهم جداً للمحافظة على الدقة في التلوين المائي ونحتاج إليه في تغطية المساحات و العناصر التي نود استكمالها فيما بعد.. ويمكن نزعة عن الورقة دون أن يترك أثراً.
  • الرسم بالألوان الباستيل أحد أنواع الرسم، يتم فيه استخدام الألوان الباستيل لإنشاء لوحة واضحة المعالم ومدرسة، حيث تكون تأثيرات الألوان في طلاء الباستيل أقرب إلى الأصباغ الجافة الطبيعة، وعادة ما يكون سطح لوحة الباستيل هش لذلك يتطلب المحافظة عليه اتخاذ بعض التدابير مثل تأطيرها أو حفظها بواسطة الزجاج. وتمثل أقلام الباستيل حلقة الوصل بين خامات الطباشير وبين الخامات ذات الطابع الزيتي، ففي الوقت الذي تحتفظ فيه بكثير من خواص الطباشير نجد أن المادة الذهنية التي تضاف إليها تجعل منها خامة أكثر نعومة، الأمر الذي يجعلها أكثر فعالية في مدى خطوطها وجودة ملمسها من الفحم الصناعي والطبيعي، كما أنها تتميز بالنقاء وشدة النصوع، وبإضافة الأبيض يمكن أن يحصل الفنان على مدى واسع من الدرجات النغمية بين الفاتح والقاتم. وقد بدأ تصنيع الألوان الباستيل بعدد محدود من الألوان بنفس طريقة الألوان الطباشير، غير أنه وبحلول القرن السابع عشر تزايد عدد هذه الألوان، ومن هنا حصلت تقنية الرسم بالألوان الباستيل على انتشار واسع في مجال رسم الصورة الشخصية ذات الأحجام الصغيرة نظراً للتنوع وإمكانية التعبير عن الملمس. وقد استخدام الفنانون الإيطاليون الألوان الباستيل في القرن السابع عشر، وقد أصبح في القرن الثامن عشر فناً مستقلاً، وفي أواخر القرن التاسع عشر استخدمت بكثرة في فن الانطباعيين الفرنسيين، فاستخدمها (ديجا Degas) و(لوتريك Lautrec) حيث أنهما كانا يؤكدان على الإحساس القوى بالموجز الخطى وليس على محاولة.
  • الرسم بالألوان الأكريليك نوع من أنواع الرسم يستخدم فيه الألوان الأكريليك التي تمتاز بكونها سريعة الجفاف، وهو طلاء قابل للذوبان في الماء، ولكنه يصبح مقاوم للماء عندما عندما يجف على الورق، استخدام لأول مرة في أربعينيات القرن الماضي، حيث جمع بين خصائص الزيت والألوان المائية. وخامة حديثة في الفن، وقاصرة الاستعمال من جانب بعض الفنانين، وهي شبيهة بالألوان المائية من حيث الوسيط فهي تذاب في الماء، إلا أنها تشبه الألوان الزيتية في ثباتها بعد الجفاف وتصبح أكثر لمعاناً من الألوان الجواش، وهي خامة تحتاج إلى السرعة في الأداء نظرا لسرعة جفافها. ويتمتع (الأكريليك) بالمرونة وتعديل الأخطاء مثل الألوان الزيتية، كما يمكن استخدامه عن طريق أجهزة الرش حيث يعطى تنوع في الدرجات من حيث الشفافية إلى العتمة حسب احتياج العمل وتبعاً لأسلوب وإرادة الفنان.
  • الرسم الفحم شكل من أشكال فن الرسم، والفحم يتكون من مواد عضوية مطحونة بدقة لتكون مادة متماسكة بواسطة مادة رابطة أو شمع، وغالباً ما يستخدمه الرسامين حيث يعطي تأثيراً طبيعياً. وتعتبر خامة الفحم من وسائل الرسم المثالية رغم أصولها البسيطة نظراً لسهولة التطبيق والأستخدام والإضافة والحذف، فالفحم من أفضل الخامات التي تناسب الرسم، ويتوفر الفحم في صورة متعددة ما بين الخشن والناعم والصلب والأقل صلابة، ويتواجد فيه نوعان الفحم النباتي والفحم الصناعي. ويتميز الفحم الصناعي بثبات شكل قطعة الفحم عكس الطبيعي الذي تتغير فيه شكلها تبعاً لشكل النبات الأصلي، بالإضافة إلى أن الفحم الصناعي تتنوع فيه القطع من حيث درجة الصلابة والفحم الأقل صلابة يتميز بسواد خطوطه عن الفحم الصلب. ومما يجعل الفحم الطبيعي وسيلة وحيدة للرسم هو تنوع الخط ودرجات الظلال التي ينتجه، كذلك السهولة التي يمكن استخدامه بها لإظهار تفاصيل الرسم، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الممحاة بسهولة والتي يتفوق فيها على الفحم الصناعي، ويمكن تثبيته عن طريق استخدام أنواع من المواد المثبتة قد يغير المثبت من الدرجات.












  • الرسم بقلم الرصاص الملونة الملون طريقة مميزة للرسم، وعند كثيرة من الناس كان الرسم بأقلام الرصاص الملونة الطريقة الأولى التي استخدموها في تعلم الرسم من الصفر، بسبب سهولة استخدامه، وتتكون الأقلام الملونة من مادة الشمه أو الزيت، وأصبح يستخدم من قبل الكثير من الفنانين المحترفين، ولكن الأقلام التي يستخدمونها تحتوى على درجة أعلى من الشمع والصبغة مما يجعلها أكثر جودة.
  • الرسم بقلم الرصاص هو أيضا من أنواع الرسم حيث يتمتع قلم الرصاص بكفاءة وبساطة في تنفيذ العديد من اللوحات ذات المغزى العميق. وتم استخدام أقلام الرصاص فيما بعد عصر النهضة في الرسم حيث كان شائع الاستعمال بكثرة في أوائل القرن السابع عشر حينما أستخدامه فنانوا هولندا كأساس لرسومهم بالألوان المائية، كما أستخدامه فنانوا إنجلترا أيضا في صورهم الدقيقة، وقد انتشر أستخدام القلم الرصاص لفترة طويلة قبل البدء بالتلوين بالألوان المائية، وقد أصبح أستخدامه في القرن التاسع عشر وسيلة أساسية واضحة في الرسم. والرصاص خامة معروفة جيداً حتى لغير الفنانين، وهو من جمال الخط ونقاءه بحيث يدرب العين واليد على دقة الملاحظة، وهو من الوفرة والتنوع بين الصلب والطرى ويمتاز بتنوع درجاته الرمادى حتى يقترب من الأسود، والرسوم المنفذة بالرصاص لا تضاهيها في الدقة إلا الأقلام ذات السن الفضي.
  • والجرافيت هي المادة الداكنة التي توجد في قلب قلم الرصاص وتكون مكسوة بالخشب، ومثلها مثل الفحم فهي مادة مخلقة صناعياً، وتتحدد درجة صلابة الجرافيت بكمية المادة المتماسكة التي تضاف إلى مسحوق الجرافيت أثناء التصنيع، فكلما زادت هذه المادة زادت صلابة الجرافيت. ويتميز القلم الرصاص بالمدى الهائل من التأثيرات البصرية التي يمكن للفنان التعبير عنها بواسطته. فبأستخدام قلم الرصاص، والضغط المطرد، يمكن الحصول على الخط، يسجل بحساسية أدق الأختلافات نوعا بالتوتر العضلي، أثناء تحريك اليد، أما بأستخدامه بزاوية حادة على الورق، فإن المساحة التي يتركها القلم من الفحم على الورق تصبح أوسع، ومن هنا فأن التنوع في السمك سيصبح أكثر وضوحاً، وسيتوقف التنوع هنا ليس فقط على التوترات العضلية، بل أيضاً على النوعية الملمسية للورق، كما أن هناك طرق لاستعمال الخطوط في مجموعة مختلفة، تحدث تأثيرات ملمسية للإيحاء بدرجة لونية معينة، ومن هذه الطرق التهشير المتوازي ومن مميزات هذا الأسلوب فعاليته في إبراز الدرجة اللونية، والطريقة الثانية هي التهشير المتقاطع.
  • تتعدد أنواع قلم الرصاص، وعددها عشرون نوعاً وهي:
      F - H - H1 - H2 - H3 - H4 - H5 - H6 - H7 - H8 - H9
      HB - B - B1 - B2 - B3 - B4 - B5 - B6 - B7 - B8 - B9

  • وتشير تلك الرموز التي مطبوعة مؤخرة القلم الرصاص على نوعه، حيث يشير الحرف (H) إلى درجة الصلابة (خط رمادي)، والحرف (B)  إلى درجة الليونة (خط الأسود).



                 



  • الرسم بقلم الحبر من أنواع الرسم المعروفة على نطاق واسع حيث يستخدم للرسم بواسطة فرشاة أو ريشة.
  • الرسم على الزجاج فن معاصر تم الحصول عليه بعد أن أدخلت بعض التعديلات على الفن القديم للرسم 
  • على الزجاج المعشق والتي كانت تستخدم في النوافذ وأبواب الكنائس و المباني القديمة.
  •  الرسم على الماء ( فن الابيرو )  يعد فن الايبرؤ أو الرسم على الماء من الثقافة الفنية التركية والذي يتم استخدام مواد سائلة ذات كثافة معينة للرسم فوقها وأنواع معينة من الورق لطباعة الرسم عليها. 
  • رسم السن الفضية من أشهر أنواع الأقلام المُستخدمة في العصور الوسطى، وازدهرت وتطورت في عصر النهضة، وكانت رسوم السن الفضية مميزة بقدر كبير حيث يمكن بها معالجة جميع التفاصيل، وقد استعاض فنانو عصر النهضة الأوائل بها عن القلم الرصاص الذي لم يظهر إلا في القرن الساس عشر في رسومهم على الرق والورق السميك، وقد استخدمت السن الفضية للحصول على تأثير له رقة أو طابع خاص، إذ كان يرسم بهذا القلم على لوح من الورق المغطى بطبقة من الزنك الأبيض محدثاً خطاً رمادياً واضحاً دقيقاً كما نراه في بعض الرسومات مثل (دراسة لليد) 1474 التي رسمها ليوناردو دافنشي، فبالرغم من بساطة الرسم إلا أنه يتميز بكم التعبير عن الحيوية والبراعة والدقة في رسم التفاصيل، ويعتبر هذا الشكل مصدر إلهام للفنانين بعد ذلك.
  • أقلام الخط العربي هي خامة شبيهة بالفحم حيث يتم معالجتها ببعض الأصباغ والصمغ، وألوان أقلام الخط العربي الآن، والتي تستخدم في هذا العصر هي الأسود. فأقلام (الكونتى) التي تعتبر نوع من أنواع أقلام الخط العربي الأسود المصنعة على هيئة متفاوتة السمك، تستخدم بنجاح للحصول على نتائج دقيقة أكثر من الفحم أو الطباشير الأحمر، نظراً للخصائص الدقيقة للخط الناتج عنها، كما أن الدرجات المختلفة التي يمكن الحصول عليها عند تنفيذ الظل والضوء يجعل من الصعب التفريق بينهما وبين الفحم، وهي أكثر دقة ونعومة في خطوطهاأما أقلام الخط العربي فيستخدم عادة مع الورق الملون أو مع الرسوم الغامقة للحصول على درجات متوسطة من الظلال، أو لعمل المساحات المشرقة في الرسم، وعادة يستخدم لمعالجة تدرج الظلال في الأشكال حيث يتيح للفنان عمل دراسة سريعة لتفاوت الضوء والظل دون أن يفقد تفاصيل كثيرة، وقد ساد استعمال أقلام الخط العربي بكثرة في المدينة المنورة، وخصوصاً في عصر النهضة، كأداة تشبع رغبة الفنانين المتزايدة في الحصول في رسومهم على التأثيرات الملمسي وتحقيق التعبير عن القيم الفنية وعن التجسيم.
  • أما الطباشير الأحمر:- فيشترك مع الفحم في إمكانية الحصول على تدرجات لونية من خلال معالجة الرسم بالأنامل أو اللباد كما في حالة الفحم، وهي تتيح للفنان قدراً من الحرية من خلال إمكانية التعديل، وتختلف عن الفحم في حاجته للتثبيت أكثر، وعلى الرغم من ذلك فالطباشير الأحمر يعد من الوسائل الممتازة في الرسوم التحضيرية، كما يمكن معالجته أيضاً بمحلول مائي للصمغ العربي باستخدام الفرشاة للحصول على درجات إضافية من الظلال، ويمكن أيضاً استخدام الطباشير الأسود إلى جواره أو الزنك كحبر مخفف وكذلك أقلام الفضة. 
  • الليثو جراف هي خامة رائعة في إنتاج الرسوم تعطى نتيجة مماثلة تقريباً للرسوم المنفذة مباشرة على الورق لدرجة صعوبة التفريق بينهما. ويتم عمل الرسم على قطعة الليثو جراف التي يتم تحضيرها بدقة للحصول على سطح ناعم ويستخدم طباشير ذو خاصية دهنية (زيتية) ومتدرج النعومة، ويتم معاملة هذه الخامة بحذر لكي لا تعطى أثار للأصابع على الرسم، ويقوم الفنان بمعالجة قطعة الليثو جرافى بمحلول الصمغ العربي وبعض حمض النتريك، ومع أن الحجر هو الخامة المثالية للأداء الليثو جرافى ، فإنه يمكن استعمال ألواح معدنية كذلك محضرة كيميائياً، ومن الممكن أيضاً تحضير رسم بالقلم الليثو جرافى فوق ورق خاص ثم نقله بعد ذلك إلى الحجر بالضغط، بدلاً من تنفيذ الرسم المباشر على الحجر. وفي رسم للفنان (بابلو بيكاسو) لصورة شخصية لـ (جاكلين) يتصف هذا العمل بالتلقائية والسرعة والمهارة في الخطوط والدرجات اللونية الرمادية بأسلوب رسوم الليثو جراف.
  • الرسم بمساعدة الكمبيوتر لتتبع تطور الفنون البصرية فإن الرسم بمساعدة الكمبيوتر يعد اختراعاً، فقد قضت الضرورة أن يصبح الفنان مبتكراً ومتبنياً لكل جديد يمكن استخدامه في عمله، فمعرفة علم المعادن والهندسة والكيمياء كانت أدوات هامة في النحت والعمارة والرسم والتصوير، فحتى أقلام الرصاص الشائعة كانت في يوم من الأيامليس بالبعيداختراعاً عظيماً أثر في ممارسة فن الرسم، ولذلك فليس من الغريب أن يكون للكمبيوتر تأثيراً على الفن وخاصة فن الرسم.
  • مثال الفنانة باربرا نسيم Barbara Nessim كانت تستخدم الكمبيوتر منذ الثمانينات لأعمال فنية، وقد حققت سمعة طيبة في هذا المجال والرسم (أحلام القمر) والمنفذ بكمبيوتر ماكنتوش وبرامج (ماك بينت وفول بينت"Mac Paint and Full Paint")، واستخدمت (باربرا) برنامجاً خاصاً لتقسيم الرسم إلى لوحات عديدة " 16 " لوحة إستخدمتها كبلاطات وضعتها بجوار بعضها، وبانتهاء هذا الرسم وتجميعه قامت بالتلوين اليدوي للعمل مستخدمة الباستيل والجواش.





  • خامات فن الرسم
  • إن قلة كمية الأدوات التي يتطلبها الرسم تعد واحدة من أهم مزاياه، فالتكلفة المبدئية المؤقتة تتطلب ميزانية محدودة، فشراء متطلبات الرسم من ورق ولوحات وأقلام وغيرها تعد تكلفة بسيطة إذا ما قورنت بأدوات ووسائل التصوير الزيتي أو النحت، وهناك بساطة كبيرة في الرسم تفوق بساطة أدواته وهي ميزة أخرى ألا وهي أن أعظم أعمال الرسم في العالم قد نفذت بتكلفة بسيطة من الحبر والورق، فالفنان في هذا النوع من الفن يهتم أولا بمفهومه عن الموضوع وبراعته في معالجته بالعناصر البصرية كالخطوط وتناغم الظل والضوء الملمس.

  • عناصر فن الرسم

  • ما المقصود بعناصر فن الرسم؟ 
  • عناصر فن الرسم هي عبارة عن اللبنات الأساسية التي يستخدمها الرسام لرسم اللوحة بشكلٍ كامل، وغالبًا ما يتم الحكم على مدى فاعلية الرسام من خلال قدرته على توظيف هذه العناصر في لوحته، وهي على النحو الآتي:

  • اللون: هو الخاصية المرئية للوحة الفنية، وهو أول ما تلاحظه العين البشرية، وتجدر الإشارة إلى أن كل لون له ثلاث خصائص هي تدرج اللون (اسم اللون)، والقيمة (إضاءة أو تغميق اللون) والذي يتغير عند إضافة اللون الأسود أو الأبيض، والشدة (كثافة اللون) وغالبًا ما يتم قياسها بالجرأة أو الباهتة.
  • الخط: هو عنصر من عناصر الرسم، يعرف على أنه مسار نقطة تتحرك خلال الفضاء، وهناك العديد من الخطوط منها الخطوط المتصلة أو المكسورة، والخطوط القطرية التي تخلق حركة وطاقة، والخطوط الأفقية والعمودية التي تضيف للعمل الفني القوة والاستقرار، ومن الأمور المهمة في هذا الجانب اتجاه الخط حيث يمكن لاتجاه الخط أن يغير العمل الفني بشكلٍ كبير.
  • الشكل: هو المساحة المغلقة من الفضاء التي تم إنشاؤها من خلال الخطوط أو العناصر الأخرى المكونة للرسم، كما هو الحال في الأشكال الهندسية التي تخلق مناطق دقيقة، كما يمكن أن تكون هذه الأشكال بسيطة أو معقدة، وهي تعطي للعمل الفني الإحساس بالترتيب، فعلى سبيل المثال كان بيكاسو يستخدم الدوائر والمثلثات والمستطيلات في لوحاته.
  • القيمة: في فن الرسم تشير إلى مدى سطوع الألوان، وغالبًا ما يتم وصفها بمستويات متفاوتة من التباين، فاللون الأبيض هو اللون الأخف قيمة بينما اللون الأسود هو الأغمق، ولإنشاء صبغة للون يضيف الرسام اللون الأبيض، ولإنشاء الظل يضيف اللون الأسود.
  • الملمس: في فن الرسم نوعين الملمس الملموس، وهو الشعور الفعلي بسطح العمل الفني الذي يمكن لمسه، كلمس منحوتة أو لوحة مرسومة، وهناك الملمس البصري أو المرئي، وهو وهم النسيج في العمل الفني، كمن يتطلع لنسيج الأشجار والأوراق في لوحة فني.
  • الفضاء: هو العنصر الفني الذي يهتم بكيفية تصوير العمل الفني بشكلٍ أعمق، حيث إنها الطريقة التي يصنع بها الرسام سطحًا ثنائي الأبعاد ويبدو للناظر أنه ثلاثي الأبعاد، إذ توحي المساحة بالوهم، على سبيل المثال قد يوحي لك الفضاء أو المساحة في اللوحة أن الشخصيات قريبة أو بعيدة أو متداخلة مع بعضها البعض.

  • أدوات فن الرسم

  • هل تختلف أدوات الرسم عند المبتدئ عنها عند المحترف؟ 
  •  إن المواد اللازمة لبدء الرسم بطريقة بسيطة لدى الكثير من الناس هي أقلام الرصاص والورق، ولكن يستخدم الرسام المحترف العديد من أدوات الرسم، ومنها:

  • قلم الرصاص غالبًا ما يكون قلم الرصاص مصنوعًا من الجرافيت، يفضل شحذ القلم باستخدام سكين حادة بدلا من المبراة، وهذه الأقلام تكون متدرجة من الصلب إلى الناعم، ويمتاز قلم الرصاص بسهولة الاستخدام.
  • أقلام الباستيل أقلام مصنوعة من الباستيل، ويجب الحذر عند استخدامها لأنها ناعمة وتنكسر بسهولة، وهي جيدة للعمل الذي يحتوي على تفاصيل كثيرة، كما أنها جيدة للتظليل، والسبب أنها غير شمعية ويمكن مزجها جيدًا.
  • الأقلام الملونة تصنع الأقلام الملونة بنفس طريقة أقلام الرصاص، وهي متوفرة بالعديد من الأشكال وبمختلف الألوان، ومنها ما يكون قابلًا للذوبان في الماء ومنها السميك والرقيق، وهي تختلف من حيث النعومة والجودة، وعلى عكس أقلام الباستيل فهي لا تحتاج إلى رشها بمثبت الألوان.
  • الفرشاة الفرشاة هي الأداة التقليدية والقديمة للرسم، ومن الأفضل استخدام فرشاة ذات جودة عالية، وغالبًا ما يتم استخدامها مع الحبر أو الألوان المائية، ومع أي نوع من السائل الذي يحتاج إليه الحبر أو اللون.
  • الأحبار الخاصة بالرسم هي أحبار متوفرة بألوانٍ مختلفة، وتكون إما مقاومة للماء أو قابلة للذوبان في الماء وهي ليست متوفرة على نطاقٍ واسع مثل الأحبار المقاومة للماء، ويمكن أن يتم مزج الأحبار بالماء لإنشاء الكثير من الرسومات.
  • الممحاة والمبراة والجذوع والمثبت الممحاة هي إحدى أدوات الرسم المهمة للتخلص من الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء عملية الرسم، فهي تزيل علامات قلم الرصاص أو الجرافيت العنيدة والأخطاء الصغيرة، ولكن يجب توخي الحذر عند استخدام النوع الصلب حتى لا تسبب الضرر لورقة الرسم، أما المبراة فهي عبارة عن سكين حرفية تأتي بأشكالٍ مختلفة، وهي الأداة الأفضل لشحذ أقلام الرصاص، أما الجذوع فتستخدم لمزج الصبغات السائلة، في حين أن المثبت هو عبارة عن مادة تمنع تلطيخ الرسومات، خاصة تلك التي تكون مرسومة بقلم الرصاص أو الفحم.
  • الأوراق والحامل الخاص بها تعمل بعض أنواع الورق بشكلٍ أفضل مع وسائط معينة، لذا من المفيد مطابقتها قبل العمل بها، وهناك ثلاثة أنواع من الورق، الخام وهو ورق ذو سطح محفور ومركب وهو الأنسب للعمل مع الفحم وأقلام الباستيل، وهناك الأوراق ذات السطح الأملس وهي مناسبة للعمل مع قلم الرصاص والحبر، والأوراق ذات السطح المتوسط التي تعد أكثر أنواع الورق استخدامًا، أما حامل الأوراق فهو الأداة التي تمكنك من الرسم بطريقة مريحة ويأتي بأشكالٍ وأحجامٍ مختلفة.

  • أهمية فن الرسم

  • ما أهمية الرسم للأطفال؟ 
  • ينظر لفن الرسم على أنه هواية أو نشاط يقتصر فقط على الرسامين، ولكن هناك الكثير من الفوائد لغير الفنانين، سواء كانوا بالغين أو أطفال، ومن فوائده للبالغين:
  1. يساعد على تحسين حياة الإنسان حيث يمنحه الكثير من الرفاهية العاطفية. 
  2. يمكن للرسم أن يكون وسيلة للتخطيط والتعلم وتنشيط العقل، خاصة عندما يتم تدوين الملاحظات أو التخطيط لمشروعٍ ما، إذ غالبًا ما يعتمد الأشخاص على الكلمات والكتابة، لكن الرسم أداة فعالة لهذه المهام أيضًا، وأحيانًا تكون أكثر فاعلية.
  3. يعد الرسم التخطيطي أحد أهم الأدوات المستخدمة في العديد من المجالات مثل العلوم والطب وتطوير المنتجات. 
  4. لا يساعد الرسم فقط على تنظيم الأفكار، وإنما يساعد أيضًا على زيادة التركيز لدى الإنسان، كما يساعد على التخفيف من التوتر والقلق، ويساعد على تكوين روابط داخل ذاكرة الإنسان فيكسبه شعورًا أقوى بذاته.

  • أما بالنسبة لفن الرسم للأطفال فقد تبدو أهميته من خلال ما يأتي:
  1. فن الرسم للأطفال يساعدهم في التعبير عن أنفسهم فهو شكل من أشكال التواصل. 
  2. فن الرسم يعزز المهارات الحركية للطفل منذ صغره، حيث يساعده على التنسيق بين حركة اليد والعين، والسيطرة على عضلات اليد والأصابع.
  3. يساعد فن الرسم على حل بعض المشاكل التي قد يوجهها، وذلك من خلال طرح العديد من الأسئلة في ذهنه وإيجاد الحلول لها، على سبيل المثال عندما يرسم شكل معن يفكر ما هو اللون المناسب استخدامه.
  4. فن الرسم يفتح مَجَالَا واسعًا لخيال الطفل ليصبح أكثر نشاطًا وحيوية، كما يساعده على التفكير المنطقي أو التفكير المجرد.
  • هل الفن موهبة فقط أم يمكن تعلمه؟ ماذا يتطلب تعلم فن الرسم؟ 

  1. مما لا شك فيه أن فن الرسم يتطلب وجود حدٍّ أدنى من الموهبة، ولكن تلك الموهبة لن تكون هي الأساس فقط، لكي تصبح رسامًا حَقِيقِيًّا، وإنما يجب أن تكون هناك بعض الخطوات المهمة التي يجب مراعاتها وهي: 
  2. فن الرسم هو بالأساس يعد مهارة، وبالتالي فهو أمر يمكن تعلمه من خلال الممارسة خاصة إذا ما تم اتباع الطريقة الصحيحة في التعلم.
  3. لا بد من أن يكون لديك الحب والشغف الكامل بهذا الفن، والرغبة في الاستثمار في العمل الشاق والتفاني من أجل تطوير شخصيتك فَنِّيًّا.
  4. يمكن اكتساب مهارات الرسم حتى وإن كانت الموهبة محدودة، وذلك من خلال الالتزام بالتعلم والتدريب والقدرة على التجربة والمجازفة.
  5. لفن الرسم أساسيات يجب أن تتعلمها لكي تتمكن منه مثل نظرية اللون (الضوء والظل)، فهي من الأمور الأساسية التي لا يجب تجاهلها.
  6. لتعلم فن الرسم لا بد من أن يكون هناك الكثير من العمل الجاد والاعتماد على الأساليب الجديدة في محاولة جادة لتعلم فن الرسم. 

  • أبرز الرسامين المشهورين

  • لماذا تجاوزت شهرة بعض الرسامين في العالم حدود بلادهم؟ 
  • قدم بعض الرسامين مساهماتٍ كبيرة غيرت الكثير من الثقافة الغربية، الأمر الذي أدى إلى اعتبار هؤلاء الفنانين في الطليعة حيث تجاوزوا الكثير من حدود الفن في عصرهم، كما قدموا ابتكاراتٍ مذهلة في مجال الرسم، ومن أهم هؤلاء الرسامين: 
  • ليوناردو دافنشي (Leonardo da Vinci) صاحب لوحة الموناليزا الشهيرة. 
  • مايكل أنجلو (Michelangelo) صاحب لوحة خلق آدم. رامبرانت (Rembrandt). 
  • جي إم دبليو تيرنر (JMW TURNER). 
  • فنسنت فان خوخ (Vincent van Gogh). 
  • بول سيزان (Paul Cezanne). 
  • كلود مونيه (Claude Monet). 
  • بابلو بيكاسو (Pablo Picasso). 

تعليقات